يبدو أن هناك البعض داخل مجلس إدارة الزمالك يسعى بكل قوة ومنذ تولى المجلس الحالى، برئاسة ممدوح عباس مقاليد الحكم فى النادى الأبيض.. أن يكون حسام حسن المدير الفنى الحالى لفريق المصرية للاتصالات هو المدير الفنى للزمالك، خصوصا وأنه مع كل إخفاق لفريق الكرة هذا الموسم وما أكثره، يتردد اسم حسام حسن على رأس قائمة المرشحين ليتولى قيادة الفريق خلفا للمدرب الموجود مع الفريق.
ففى أعقاب الفشل الذى تحقق للزمالك على يد السويسرى ديكاستال وقبل التعاقد الرسمى مع الفرنسى هنرى ميشيل.. برز بقوة اسم حسام حسن ليدرب الفريق وهو نفس ما يحدث هذه الأيام حينما سرب بعض أعضاء المجلس أنباء عن إمكانية إقالة هنرى ميشيل وتولى حسام حسن تدريب الفريق، وتعتمد الجبهة التى تدعم قيادة حسام حسن للفريق على قوة شخصيته داخل وخارج الملعب بما يمكنه من السيطرة على تصرفات اللاعبين، فضلا عن حب الكثير من اللاعبين له بما يساعد على التقرب منهم على المستوى الشخصى وتأهيلهم نفسيا على عكس ما يحدث مع المدربين الأجانب الذين لا يشغلون أنفسهم سوى بالنواحى الفنية فقط دون النظر لأى مشكلة خارجية تواجه اللاعب وتؤثر على مستواه داخل الملعب بشكل سلبى.
ولكن من المؤكد أن يذهب هذا الترشيح إدراج الرياح اصطداماً برأى الأغلبية داخل المجلس الرافضة لوجود حسام حسن على رأس القيادة الفنية للفريق، والممثلة فى رأى ممدوح عباس رئيس النادى الذى يرفض تماماً مجرد ترشيح حسام حسن لقيادة الفريق وليس تدريبه بالفعل، فحسب مصادر داخل المجلس كشفت عن أن سر رفض ممدوح عباس القاطع لأن يتولى حسام حسن تدريب فريق الكرة يعود إلى خلاف قديم وشخصى وقع بين الطرفين، عندما كان حسام لاعبا بالفريق عقب تحقيق الزمالك فوزا على النادى الأهلى الغريم التقليدى للزمالك، تواجد ممدوح عباس الذى لم يكن له صلة وقتها بالزمالك سوى كونه من رجال الأعمال المدعمين للفريق داخل غرفة خلع ملابس الفريق، وهو ما أثار حسام حسن وطالب بصوت عال بخروج عباس من غرفة خلع الملابس، نظرا لعدم وجود ما يدعو لوجود شخص غريب داخل غرفة اللاعبين وهو ما أحرج عباس ورد وقتها بإرسال شيكات لجميع اللاعبين بالفريق عن طريق حازم إمام دونما حسام وشقيقه إبراهيم، وهو ما صعد الخلاف بينهما وطوال المدة الزمنية الفارقة بين الوقت الحالى ووقت حدوث الأزمة استمرت العلاقة بين عباس وحسام متوترة بعد فشل الكثيرين للتوسط لإصلاح العلاقة بين الطرفين.